احتضنت مدرجات المعهد
العالي للاعلام والاتصال مساء الاربعاء ندوة منظمة من طرف الغرفة الدولية للشباب
عرفت حضور مكثف من الشباب المتحمس لسماع واستخلاص العبر من قصة عائشة الشنا ابرز وجه جمعوي وحقوقي في المغرب.
استهلت عائشة الشنا
كلامها مخاطبتا الشباب الذي امنته مهمة مواصلة العمل الحقوقي من بعدها مؤكدة على
ان الطريق ستكون مليئة بالمصاعب يجب مواجهتها بشجاعة وحزم. قبل ان تلقي الضوء عن
جوانب من حياتها الشخصية، بدءا من طفولتها المليئة بالمصاعب ، مرورا بالعمل كمنشطة
صحية واجتماعية بالمصلحة الإقليمية الصحية بالدار البيضاء لتصل الى مرحلة بداية نشاطها بشكل فعلي في مجال الدفاعها عن النساء
في وضعية صعبة .
ترى عائشة الشنا ان
انخراطها في العمل الجمعوي والحقوقي واحتضانها للامهات العازبات والاطفال المتخلى جاء
كرد جميل للمساعدة التي تلقتها من طرف المجتمع المدني من اجل مواصلة دراستها
واكمال مشوارها بنجاح. ورؤيتها ان هذه الفئة جد هشة ولا تتمتع بكامل حقوقها في
مجتمع يعتبر ان الحديث عن هذه المواضيع خط احمر.
في هذا الصدد تطرقت
عائشة الشنة الى الانتقدات و الاتهامات التي تلقتها من طرف الاسلاميين واصفيين
اياها "بأيقونة الفساد" وتشجيعها لانتشار ظاهرة الدعارة في المجتمع بسبب
مناداتها بتدريس التربية الجنسية لافهام الشباب و خاصة العنصر النسوي من اجل تفادي
الوقوع في هذه مثل هذه الاخطاء.
وفي معرض ردها عن تسائل
احدى المتدخلات " اعربت عائشة الشنة ان فكرة الاستسلام والتخلي عن العمل
الحقوقي راودتها في عديد المرات لكن بفضل رسائل سماوية ايمانها بالمشروع و بمساعدة رفقاء دربها في النضال تعود بشكل
اقوى من اجل تكريس كل وقتها لهذه الفئة و نقل المشعل للشباب".
وقد مرت الندوة في جو
حميمي طبعته التلقائية المعتادة من "ماما عائشة" كما وصفها مجمل الحضور.
ايوب الحسناوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق