منذ عدة عقودة ,كانت الكرديات سباقات لحمل السلاح والذوذ عن
اراضيهم .هن نساء اتخدوا من ساحات المعارك مواطن لهم عشقوا صوت الرصاص وتمرسوا على تكبيد
الخصوم خسائر جسيمة.
بعيد تقدم تنظيم الدولة الاسلامية نحو المناطق ذات
الأغلبية الكردية في العراق وشمال شرق سوريا, ازدادت اعداد المقاتلات الكرديات في وحدات حماية الشعب
الكردية من اجل الوقوف
امام هذا التقدم ,وعن هذه الوحدات انبثق الجناح العسكري "وحدات حماية
المرأة الكردية.
ومن
المعلوم ان المقاتلات الكرديات يتلقين تدريبات خاصة تمتد طيلة شهرين, قبل
الخوض في ساحات المعركة ضد تنظيم يقترن اسمه بالعنف ,التعصب
الديني, غرْس الخوف والته العسكرية المتطورة مقارنة
مع امكانيات وحدات حماية الشعب الكردية.
وبالرغم من كل هذه الفوارق تُظهر هؤلاء
المقاتلات حماسة كبيرة في ساحات المعارك، ويؤكدن أن قتالهن إلى جانب الرجال
يجعلهم يحاربون ببسالة أكبر.
وتحرص المقاتلات على وضع احمر الشفاه قبل
التوجه الى جبهات المعارك, اذ يعتبر هذا
التصرف تقليدا لا بد منه في مواجهة داعش, الذي يزرع في
مخيلة مقاتليه انهم لن ينعموا بالجنة اذا هم
قتلوا على ايدي نساء الشئ الذي يزيد من شراسة و عزيمة الكرديات.
وترى هؤلاء المقاتلات في معاركهن ضد داعش, ليس فقط وسيلة لتحرير الاراضي فقط بل تحريرللمرأة الكردية والعربية والمرأة في كل
مكان من العالم .
ايوب الحسناوي